الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث هكذا تمكنت الوحدات الأمنية من استدراج كتيبة عقبة بن نافع من القصرين إلى قفصة

نشر في  31 مارس 2015  (22:03)

أفادت مصادر أمنية أن التحريات الاولية مع العنصر الارهابي المكلف بالتنسيق الفني بين قيادة الكتيبة وقيادات موجودة في ليبيا وخلايا ارهابية نائمة بمدن تونسية بينت أن هذا العنصر يتمتع بكفاءة في المسائل التقنية الاتصالية، وقد كان في سوريا بين سنتي 2012 و2013، وتم استقطابه من أجهزة مخابرات أجنبية في عمليات أمنية مخابراتية بين تركيا ، وسوريا وليبيا وعاد الى ليبيا وتحرك بين درنة وسرت وصراتة الا أنه تم تكليفه بالتنسيق المباشر مع "لقمان أبو صخر" .

وحسب ما ذكرته صحيفة المصور، فإن الاجهزة الامنية خيرت عدم الافصاح عن هويته ضمن المورطين في عملية تسهيل عملية وصوله الى العاصمة، واخفائه داخل مكان مؤمن.

وأضافت أنه باشراف الجهات الامنية والعسكرية المخابراتية، شرع في اجراء اتصالات مشفرة مع قيادة الكتيبة المتحصنة بجبل السلوم لاستدراجها الى قفصة.

وحسب ترتيبات موثوقة فقد تم الاختيار على قفصة بالذات لاستدراج قيادة كتيبة، بعد أن  تولى العنصر الارهابي المذكور تلك القيادة بأن الجيش الوطني التونسي سيكتسح بالطائرات والدبابات منطقة تحصنهم، حسب ذات المصدر.

وفي نفس الوقت شرعت وحدات الجيش في تكثيف القصف وتحريك اليات وعتاد بشري باتجاه محيط جبل السلوم وهو ما اقنع القيادي الجزائري بدقة المعلومات التي هيء له أنها صحيحة.

وحسب ذات التسريبات فقد تم اقناع الكتيبة بالتحول الى سيدي يعيش بقفصة ، ليجدوا مهربين اثنين بانتظارهم لنقلهم ليلا الى ليبيا، فتحركت الكتيبة على متن 3 شاحنات في ظاهرها تحمل خضرا وغلالا وتم اخلاء جميع نقاط التفتيش الامني لبعث الاطمئنان لديهم الى أن وصلوا الى مكان استدراجهم سالمين.

وحسب ذات المعطيات فإن المجموعة تلقت اشارات ضوئية من سيارتين على أنهما تابعين للمهربين المكلفين بنقلهما الى ليبيا، وعند الوصول دخلت كامل الكتيبة الى منزل شاسع لاخذ نصيب من الراحة لمدة ساعتين في انتظار الانطلاق باتجاه ليبيا لاحقا .

وبمجرد دخولهم انسحبت السيارتان من المكان، لتتقدم فرق مختصة من الجيش والشرطة والحرس الوطني، طارتان عموديتان لمحاصرة المكان، وتم اطلاق النار بين عناصر المجموعة المجموعة وأعوان الجيش والامن ، هكذا لقي جميع عناصر الكتيبة حتفهم باستثناء واحد فقط جرى باتجاه الصحراء القريبة وهو يطلق النار بكثافة غير أن رصاصة أصابته بدقة على مستوى الكتف وفي مكان غير قاتل، أطلقها أحد أعوان الفرق المختصة للجيش الوطني من على الطائرة العمودية وهي على ما يبدو رصاصة غير قاتلة بهدف شل حركته.

وتم نقله على متن طائرة عمودية الى أحد مستشفيات العاصمة تحت حراسة مشددة وهذا الارهابي جزائري الجنسية وله اتصالات مباشرة بالقيادي الجزئري عبد القادر دودكال الموجود في ليبيا .